بحث عن تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية
بحث عن تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية pdf كامل بالعناصر لطلاب إعدادي “أولي وتانية وثالثة إعدادي” 2020
ننشر لكم بحث عن تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية لصفوف إعدادي “أولي وتانية وثالثة إعدادي” 2020 بالعناصر والمقدمة وفقاً لارشادات وزارة التربية والتعليم والنتي تم الاعلان عنها مساء امس الخمس لطلاب المرحلة الإعدادية في مصر 2020 حيث طلب وزارة التربية والتعليم من طلاب الصف الاول والثاني الاعدادي عمل مشروع بحث حول عدد من الموضوعات البحثية منها بحث تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية في مصر ويحتوي البحث علي العناصر والمقدمة والخاتمة مكتوب كاملاً .
ولكن ننصحك بقراءة هذا الموضوع جيدا والاطلاع على مصادر اخرى مثل بنك المعرفة وذلك لفهم موضوع البيئة العلمية والتكنولوجية جيدا أولا ومن ثم معرفة ماهو المطلوب منك تحديدا وبدء الإجابة وانشاء البحث فى ضوء مادرست وتعملت وشاهدت اون لاين.
مقدمة تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية
هو مفهوم مشتق من المصطلحات الاتينيه، والتي تدل على المعرفة، وأيضا يعرف بأنه هو مجموعة من المعارف التي يتمكن الإنسان من التواصل إليها وأيضا تعليمها والتعرف عليها، والاستفادة منها ومن كل المجالات فيها، حيث يعرف أيضا بأنه الملاحظة الدقيقة للعوامل المحيطة في البيئة والقيام في التطبيق والتجارب العلمية، وأيضا الواقعية من اجل التعارف على الحقائق الجديدة او التطوير للمعلومات التي كانت معروفة في الشكل المسبق، فالعلم والتكنولوجيا هم عبارة عن معلومات مكملة لبعضها البعض، وذالك لأنهما يكملان بعضهما البعض في العلوم.
العلم والتكنولوجيا
العلم والتكنولوجيا من المفاهيم المشتقة للمصطلح اليوناني، ويعني المهنة التي تهتم بالدراسات وأيضا تعرف التكنولوجيا هي مجموعة الطرق العلمية وأيضا العملية والتي تساعد على تطوير كل الأشياء، وأيضا بالاعتماد على كل الطرق والوسائل التي تتاح لذالك، مثل الادوات والمعات والمهارات، وأيضا تعرف على انها القدرات البشرية التي تكتسب من العلم، وأيضا هي التي تساهم في الابتكار والاختراع للاشياء الجديدة ولم تكن معروفة بشكل مسبق، او تساعد في التواصل الى النتائج الايجابية والمفيدة للافراد، والعلم هو مكمل للتكنلوجيا حيث لا يكون تكنولوجيا دون العلوم المسبقة.
علاقة العلوم بالتكنولوجيا
للعلم والتكنولوجيا تعريفات مختلفة عن بعضها البعض، حيث تتواجد روابط مشتركة بينهما، لذالك قامت الثورة المعلوماتية المحدثة في الربط بينهما بشكل ملاحظ، لذالك ساهمت في الاستفادة من مختلف العلوم المكتشفة وذالك بالوصول الى التطور التكنولوجي وفي مختلف المجالات، ومع التقدم الزمني وأيضا زيادة الانتشار للابحاث العلمية، حيث اهتمت بكل المجالات في الحياة، وأيضا تمكنت من التقريب لكل المفاهيم العلمية والتكنولوجية مع بعضهما البعض، لذالك اصبح ملازم لبعضهما البعض، ومن اقرب الامثلة على ذالك التطورات العلمية في مجال الرياضيات والتي تساهم في اختراع الالة الحاسبة، وذالك وسيلة لاجراء العمليات الحسابية من كل الجمع والطرح والضرب والقسمة وذالك بشكل سهل.
الانجازات العلمية والتكنولوجية
تتواجد المجموعات والانجازات العلمية والتكنولوجية التي ساهمت في ظهور الكثير من التطورات المفيدة، وذلك في العديد من المجالات الاساسية والتي ترتبط مع الافراد، ومنها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك عبر التطور في قطاع الاتصالات، وذالك بسبب مواكبتها للاختراع العلمي، والتي وفرت وسائل اتصال مختلفة في الانواع، حيث انها تمكنت من جعل الافراد يتواصلون معا بشكل سهل، لذالك بدأت بظهور جهاز الهاتف والذي يطور ويصبح لا سلكي.
التعليم والتكنولوجيا، يعمل التعليم والتكنولوجيا على تطوير العلم ووسائل التعليم، حيث شهدت تغير ملحوظ نحو الافضل، فلا تعتبر هي الفكرة الثابتة لتلقي الدروس وهي المفهوم الوحيد للتعليم، والتي عملت على مساعدة الطلاب للمعلمين عبر الحصول للمواد الدراسية بشكل سهل ودون الحاجة للالتزام بمكان معين.
عمل التقدم التكنولوجي والعلمي على العديد من التغيرات الكثيرة في حياتنا المعاصرة، حيث انها تتغير بسلبية قد داهمت الاشخاص واضرت بصحة الاجسام، حيث تقابلها العديد من الاثار الايجابية ايضا، ومثال ذالك تسهيل التواصل بين الاشخاص وأيضا تحسين مستوى المعيشة ورفع المستوى وجودة المنتجات الى جانب المعالجة للامراض المختلفة، وأيضا تسهيل التنقلات والتطوير في مجال المواصلات، وغير العديد من المقالات التي توفر كيفية التقدم العلمي وطرق التقدم العلمي.
تعتمد التكنولوجيا على العلم، حيث لا يوجد علم دون تكنولوجيا، لذلك يعمل العديد من الافراد على وضع نظريات وتخطيطات معينة للتعليم والتكنولوجيا، حيث ان العلم يتماشى مع التكنولوجيا، وذالك عن طريق الانجازات العلمية والتكنولوجيا.
دور الثورة العلمية والتكنولوجية في حياتنا
الطفرات في المجالات التكنولوجية المتسارعة تؤثر على حياة الإنسان على في العالم بشكل مباشر، فبدايات الثورة الصناعية أدّت إلى إحلال الآلات محل العمال اليدويّين، وزيادة الإنتاجية، إلى جانب ظهور وظائف جديدة مرتبطة بتشغيل تلك الماكينات، والأمر نفسه يحدث الآن في ظلّ التطوّرات التكنولوجيّة والعلميّة الضخمة، حيث تشير التقديرات الأوّليّة إلى أنّ ما يقرب من نصف الوظائف الحالية سوف تدار آليًا في السنوات العشر المقبلة، الأمر الذي سيغيّر احتياجات سوق العمل والأنظمة التعليميّة والاجتماعيّة في العالم
سمات الثورة العلمية المعاصرة
يقصد بالثورة العلميّة المعاصرة، ثورة الاكتشافات العلميّة التي حدثت في بدايات القرن العشرين، والتي أثرت على مسار المجتمعات والعالم في العقود الأخيرة، وقد ميّزت تلك الثورة عن سابقتها في العصور الوسطى العديد من السمات، ومنها: إمكانيّة الملاحظة: إحدى أهمّ السمات الثوريّة في العلوم الحديثة هي عدم الاعتراف بما يخرج عن قدرة الإنسان على الملاحظة، فالعلوم في العصور الوسطى اعتمدت على الماورائيات على حساب الملاحظة والقياس، أمّا العلم الحديث فإنّه يقوم على الاختبار لإثبات القوانين العلمية. الطريقة العلمية: هي الأساس الموضوعيّ لإجراء الاختبارات العلمية وإعلان نتائجها، حيث يطرح العلماء فرضيّات حول نتائج علمية معيّنة ثمّ تُجري اختبارات مختلفة لعزل العديد من المتغيّرات، وفي حالة عدم تطابق الفرضية مع النتائج، فإنّه يجب على العالم تعديل الفرضيّة. التكنولوجيا المعاصرة يمكن اعتبار القرن العشرين قرن التكنولوجيا التي غيّرت العالم دون منازع، حيث إنّ اختراع وتطوير الطيران، والإلكترونيات، والاتصالات، والطاقة الذرية، والمضادات الحيويّة، وغيرها العديد من الابتكارات التكنولوجية التي جعلت من العالم مكانًا غنيًا بالإمكانات والقدرات، إلى جانب المخاطر العديدة التي أدّت إليها تلك الابتكارات، ومن الهامّ الإشارة إلى أنّ الحربين العالميتين كانتا من أهمّ أسباب التعجيل بذلك التطوّر، فالحرب العالمية الأولى أدّت إلى تطوير العديد من الابتكارات في المجالات الكيميائيّة، بينما أدّت الحرب العالمية الثانية إلى ظهور طفرات في الاتصالات والطاقة الذرية، وما تلاها من غزو للفضاء الخارجيّ.
الآثار الإيجابية لاستخدام التكنولوجيا
إلى جانب وجود عدد من الآثار السلبية لاستخدام التكنولوجيا، إلا أنه لايمكن إنكار الآثار الإيجابيّة الكبيرة لها، ومنها ما يأتي:
استخدام التكنولوجيا في التعليم أتاح سهولة الوصول للمعلومات، وخاصّة مع وجود الإنترنت.
جعل التعليم ممتعاً أكثر، خاصّة مع التنوّع في الأساليب التعليميّة.
إحداث التكنولوجيا ثورة كبرى في مجال الصحّة، والرعاية الصحيّة.
مساعدة في الحفاظ على اللياقة البدنيّة، من خلال وجود التطبيقات الذكيّة الخاصّة بتسجيل المسافات المقطوعة بالمشي، ركوب الدراجة او الجري.
تطوير القدرة على فصل التوائم الملتصقة من خلال استخدام التكنولوجيا.
التعرف على ثقافات جديدة: جعلت التكنولوجيا كوكب الأرض مكانًا صغيرًا، ومكَّنت الإنسان من التنقل من وإلى مختلف بقاع الأرض، والتعرف على بلدان جديدة، وثقافات جديدة.
زيادة الأرباح: التقنيات الجديدة ثمنها باهظ، لكنها تزيد من أرباح العمل، كما أنّ التكنولوجيا تُحسّن كفاءة طرق تسليم وتوزيع البضائع والسلع، ممّا يزيد الأرباح .
تسهيل الوصول إلى المعلومات: في السابق كان الوصول إلى معلومة ما يحتاج وقتًا طويلًا من القراءة والبحث، وحتى قد يتطلب الأمر الانتقال من مكان إلى آخر، أمّا الآن يمكن الحصول على المعلومة خلال ثوانٍ.
تقليل الوقت والجهد: وفرت التكنولوجيا على الإنسان الكثير من الوقت والجهد في مختلف المجالات، كأعمال المنزل التي أصبحت تحتاج وقتًا قليلًا باستعمال الأدوات الكهربائية، والعمل قلت مدة إنجازه بالآلات بدلًا من إنجازه يدويًا.
تسهيل التعلم: للتكنولوجيا وطرق التعلم الحديثة دور كبير في تسهيل التعليم، إذ إنها مكّنت الإنسان من الالتحاق بجامعات بعيدة والدراسة عن بعد، والوصول إلى المعلومات المختلفة بسرعة وسهولة من خلال شبكة الإنترنت.
تسهيل التواصل الاجتماعي: قرّبت التكنولوجيا المسافات بين الناس وسهلت تواصلهم، وأتاحت الفرصة لإجراء مكالمات صوتية أو مكالمات الفيديو مع الأشخاص في مناطق وبلدان بعيدة، إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعي التي تزود الإنسان بأخبار العالم المختلفة.
زيادة فرص العمل: من خلال التكنولوجيا ظهرت الكثير من الوظائف في مجالات مختلفة، إضافةً إلى وظائف للعمل عن بعد تمكّن الإنسان الذي لا يستطيع الخروج إلى العمل من العمل من منزله.
توفير المال، فبالإضافة لتوفير الوقت والجهد، فإنّ توفير العنصر الثالث المرتبط بهما وهو المال قد تحقّق أيضًا، فكثير من المعاملات التي توفّر الجهد والوقت توفّر المال أيضًا
إقرأ أيضاً : كل ما تريد معرفته عن منصة "edmodo" التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم للتواصل بين الطلاب والمعلمين
الآثار السلبية لاستخدام التكنولوجيا آثار التكنولوجيا السلبية على الحياة الاجتماعية
أدى تطور التكنولوجيا وظهور الأجهزة الذكية المحمولة إلى التأثير بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية والتنمية الاجتماعية للبالغين والأطفال على حدّ سواء، حيث أظهرت إحدى الدراسات التي بحثت عن تأثير التكنولوجيا على التنمية الاجتماعية للأطفال في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس أن الأطفال الذين امتنعوا عن استخدام الأجهزة الذكية والحاسوب المحمول لمدة خمس أيام قد أظهروا تحسناً ملحوظاً في تحديد المشاعر المتمثلة في الصور التي عرضت عليهم أكثر من غيرهم من الأطفال، وبناءً على ذلك فإن الاستخدام الغير عقلاني للتكنولوجيا يمكن أن يتسبب في عدم قدرة الأطفال على بناء علاقات اجتماعية وبالتالي ميلهم إلى الوحدة والعزلة.
آثار التكنولوجيا السلبية على التعليم
على الرغم من الإيجابيات التي حققتها التكنولوجيا في مجال التعليم، مثل توفير الوقت وإتاحة الفرصة للطلاب للحصول على كم أكبر من المعلومات، إلا أنه قد رافق ذلك بعض الآثار السلبية أيضاً، والتي تمثلت في إجبار الطلاب على استخدام مهارات تعليمية أساسية بشكل أقلّ، حيث ساهم استخدامهم للحاسوب وما يحتويه من أنظمة لتصحيح الأخطاء الإملائية على خفض مهاراتهم الكتابية والإملائية، بالإضافة إلى خفض مهاراتهم الحسابية نتيجة الاستخدام المتكرر للآلات الحاسبة.
آثار التكنولوجيا السلبية على الصحة
يمكن أن تظهر الآثار الصحية السلبية للاستخدام غير المنتظم للتكنولوجيا بشكل واضح على الكثير من الأشخاص، والتي تتمثل في الاجهاد التي تتعرض له العين نتيجة استخدام الأجهزة الرقمية أو الحاسوب لساعات طويلة متتالية، فضلاً عن ما يصاحب ذلك من آلام وتشنجات في الرقبة والرأس، وخفض مستوى النشاط البدني وما يصاحب ذلك من كسل.
آثار التكنولوجيا السلبية على الذاكرة
وجد الباحثون في إحدى الدراسات التي أقامتوها في جامعتي هارفرد وكولومبيا بأن الطلاب قادرون على الإحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل عندما منعوا من استخدام جهاز الحاسوب، كما وضحت إحدى الدراسات التي عرضت في مجلة ساينس في عام 2011 للميلاد أن الطلاب لا يتذكرون فقط كيف وأين يمكنهم الحصول على المعلومة عبر الإنترنت إذا ما فسح المجال لهم لاستخدام الإنترنت.