Ads

Breaking News

صيدلانية سورية تشرح بعد تعافيها إمكانية الإصابة والشفاء بـ "كورونا" دون العلم .. وتنصح بعدة أمور







صيدلانية سورية تشرح بعد تعافيها إمكانية الإصابة والشفاء بـ "كورونا" دون العلم .. وتنصح بعدة أمور


كشفت صيدلانية سورية مغتربة عن قيام المختبر الطبي التي تعمل بها في فرنسا وتقوم بإجراء فحوصات لأكبر شريحة ممن أصابهم فيروس (كوفيد -19) دون ظهور أعراض عليهم والشفاء منهج دون أن يعلموا بالإصابة ، وذلك في محاولة لسبر قدرة الأضداد الطبيعية للفيروس.

ويقدم "نجوى إبراهيم" ، الدكتورة الصيدلانية السورية لـ "سبوتنيك" أن مخابر ولاية "بيزنسزون" التي تعمل فيها بفرنسا ، بدأت هذه فحوصات لمن أصابهم فيروس كورونا المسبب لمرض (كوفيد -19) دون معرفة منهم بالإصابة ، أو ظهور أعراض عليهم والشفاء منه حتى دون أن يعلموا ، وذلك يسمح على الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد ، مشيرة إلى "الدراسات تتجه نحو العلاج عن طريق أخذ مصل البلازما من المصاب الذي شفي وحقنها لشخص مصاب حتى يكتسب الجسم الأضداد".


وعانت الصيدلانية السورية المغتربة من إصابتها بالفيروس المستجد قبل أن تتماثل للشفاء بعد شهر من الحجر الصحي ، ولتعاود لتكون في إحدى المختبرات الولاية الفرنسية التي تقطن بها وشرحت لـ "سبوتنيك" رحلتها الطويلة والشاقة في العلاج.
وقدم إبراهيم إنها شفيت نهائياً ، لكنها فقدت حاستي الشم والتذوق: "لعل الفيروس الذي يصيب حاستي الشم والتذوق وكذلك إلى الحنجرة والجهاز التنفسي ، كما يمكنك أن تكون ممتدًا لما بعد الشفاء حتى تعيد الخلايا حتى ترميد الخلايا من جديد بعد تخريبه إياها".

وتشرح الصيدلانية "نجوى" أكثر عن إصابتها وفقدانها لحاستي (الشم) و (التذوق) لكون الدراسات مستمرة لمعرفة أكثر دقة عن فقدان المصاب لهما ، وتردف قائلة: "ولكن الاحتمالات المتاحة الآن إلى فقدان حاسة الشم ناجم إما أن تخريب الخلايا المخاطية أعلى الأنف وعدم السماح للجزئيات أن تمر عبر العصب الشمي ، أو نظرية ثانية ترجح أن يكون العصب الشمي نفسه أصيب بالفيروس ".

من المحتمل أن يكون الشخص المصاب بالفيروس تظهر الشفاء تتفاوت من أيام الشفاء تتفاوت من أيام لشهور حتى تعود الحاوية إلى وضعهما الطبيعي ، وكثير من الدراسات أكد فيها المصابون التي تسبب لشور.
ويصيب فقدان الشم والتذوق الصغار من العمر بشكل خاص ، بحسب وصف الدكتورة "نجوى" ، وتوضح أن إصابتها أثرت على حاستي الشم والتذوق ولكنهما يعودان بشكل متدرج وتضيف:

"هناك دراسات خلصت أن بعض الأجسام يكون لديها العارض الوحيد هو (فقدان حاسة الشم أو التذوق) وللانتباه للحصول على فقدان حاسة الشم في الإصابة بالفيروس المستجد لا يترافق أبداً مع انسداد الانف وحتى بدون سيلان".
وكان الصيدلانية السورية أصيبت بالفيروس ومكثت بالحجر الصحي في منزلها بعد خروجها من احدى المراكز الصحية ، لتبدأ معها رحلة شاقة مع أكثر الفيروسات الغامضة والمجهولة ، بل والعنيدة.

وتشرح الصيدلانية نجوى كيف صارعت الفيروس ، متسلحة بدعم معنوي من أسرت ومحيطها وأصدقاءها وزملاءها في العمل ، والأهم هو تسلحها بالإرادة والتصميم على البقاء ، تردف قائلة:

"الحرص كان بإمكانك أن لا تنتقل العدوى إلى عائلتي فكانت لي غرفتي الخاصة وحين أخرج منها كنت أقوم بتعديل كل شيء ألمسه عدا عن تعقيم دائم لكل الأشياء والأغراض التي ألمسها وأحاول الإقلال قدر المستطاع من الخروج خارج الغرفة والاقلال من التحدث أيضاً".
وتعقّب الناجية من (كوفيد -19) حول اهتمام عائلتها بها وصديقاتها والتي تريدها من أثرٍ كبيرٍ جداً في الشفاء حول دورك المعنوي المهم في المعالجة ويدفع بالمريض لعدم الاستسلام "كنت أتخيل على الدوام هذا الفيروس كائن أحاربه ، وأقول أننا سأتغلب عليه".

من جانبه يتحدث أحد أصدقاء العائلة في نفس الولاية الفرنسية لـ "سبوتنيك" كيف نجحت الصيدلانية بالتفوق وقهر المرض حتى تقهقر بإرادة صلبة ، يقول سليمان:

"تحديها للفيروس كان له الدور الإيجابي ، كنا على تواصل مستمر معها وتمدنا بالكثير من النصائح وهي في حجرها الصحي ، وتقدم لنا الاستشارات".
وتنصح الصيدلانية من منطلق اختصاصها وتجربتها السابقة مع المرضى بعدة جوانب أبرزها عدم تناول الدواء بشكل عشوائي لاسيما ما يتركه من تأثير سلبي ومعاكس إن لم يكن صحيحاً.

ومن نصائح الصيدلانية سوء قياس الحرارة مرتين على الأقل يومياً ومراقبة الحالة الصحية العامة ، وتهوية المكان (البيت) 3 مرات باليوم.